*اعتل متشددون عشرات الشباب من المخالفين لهم بالتوجه السياسي والفكري ومارسوا تنكيلا ضد آخرين واعتقلوا أيضا شباب لا ذنب لهم غير أن شعور رؤوسهم طويلة وآخرين أظافرهم طويلة بذريعة أن هذه الأشياء من مظاهر الميوعة فقاموا بحلاقة رؤوسهم وقص أظافرهم.
*السبت الماضي منع هؤلاء المتشددون (البوليس الديني في الساحة) دخول عشر فتيات إلى ساحة التغيير بحجة أنهن كاشفات وجوههن.
*يسيطر البوليس الديني على التبرعات المالية ووفق مزاجه يتم التصرف في عملية صرف التغذية، حيث الحركات الشبابية المشتبه بها أنها تتبع الحوثيين تم حرمانها من أي تغذية والحركات الشبابية ذات التوجه الليبرالي يصرف لها رز حاف وخبز وزبادي والائتلافات المناصرة للتيار الرديكالي الإصلاحي البوليس الديني يصرف لهم لحوم الدجاج والإدام والرز والأجبان والحلاوة الطحينية والعصائر ورغم هذا لم يحمد هذا البوليس ربه على سكوت الشباب عليه بل أمعن في انتهاك حريتهم التي خرجوا إلى الساحة من أجلها.
*يواصل البوليس الديني انتهاكات فظيعة ضد الشباب حتى يتواصل تدفق دعم السلفيين السعوديين لعصابتهم المتواجدة في اليمن والمتخصصة في إفشال الثورات اليمنية كما اعتادت السعودية عبر طوابير اللحى المترزقة باسم الله.
*السبت الماضي حصلت اشتباكات بالأيادي بين تابعين للبوليس الديني وثوار ساحة تعز بسبب استمرار سيطرتهم على المنصة الرئيسية وكذلك فرض مزاجهم المنحرف على الشباب الثائر في تعز واتهم البوليس الديني الزميل فكري قاسم بالعمل لصالح الأمن القومي وهو اتهام غريب وعجيب لأن الحقيقة قد تكون العكس.
*سبق للبوليس الديني أن قام بتدمير منصة تتبع التحالف المدني لشباب الثورة بحجة أن تلك المنصة سوف تبث أغاني وموسيقى يمارس الشباب خلالها الرقص اللحجي (الشرح) ويتجمع معهم جنوبيون أحرار مشاركون في الثورة داخل صنعاء حيث لا زال البوليس الديني يعتقد أن أبناء المناطق الجنوبية ما زالوا غير مؤهلين دينيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق