الأربعاء، 22 فبراير 2012

كفي يا أخوان اليمن . كفى كذباً وتدليساً لأن الله عز وجل يمهل ولا يهمل


كفي يا أخوان اليمن .
كفى كذباً  وتدليساً لأن الله عز وجل يمهل ولا يهمل 

عجباً للإخوان المسلمين ( الجناح الديني في حزب الإصلاح ) مما نراه اليوم وفي وقتنا الحاضر . كانوا بالأمس يمسحون الأحذية لدى النظام الحاكم الذي وفر لهم كل إمكانيات الوجود في الساحة حيث استطاعوا الوصول إلى مفاصل الدولة في الإعلام والقضاء والتربية ومؤسسات الجامعة والمساجد وغيرها .
يلعب الاتحاد العام لطلاب اليمن  في جامعة صنعاء بؤرة كبيرة لتكوين جماعة الأخوان المسلمين من خلال استقطاب طلاب الجامعة وبعد لقاءات ومحاضرات في بيوت استأجرتها جماعة الأخوان ويقدم لها الدعم جمعية الإصلاح التي تستمد دعمها من صناديق الفقراء والمساكين في المساجد ومن تبرعات التجار المغرر بهم  ومن تبرعات جمعيات خليجية باسم الفقراء والمساكين والأيتام .
تحالف الأخوان المسلمون مع نظام الدولة  بتقديم أنفسهم على أساس أنهم أناس معتدلون يريدون إصلاح المجتمع ويطبقون الكتاب والسنة ولا يريدون شيئاً آخر .
كثير من العلماء والمفكرين وعامة الناس حذروا من هذه الجماعة لكن دون جدوى لأنهم استطاعوا أن ينتشروا في كل مواقع الحياة الاجتماعية .
تحالفوا مع الدولة لقتال أبناء الجنوب ,أباحوا دماءهم بفتاوى التكفير التي أفتى بها :                 ( عبد المجيد الزنداني ) المرشد العام للإخوان المسلمين ، وعبد الوهاب الديلمي  وعبد الله سعتر (وهذا الأخير الذي رفض الوحدة بزعم أنهم كفار وملاحدة ) .
هم مستعدون إلى أن يتحالفوا حتى مع الشيطان للوصول إلى مبتغاهم  ففي أفكارهم :             فقه الواقع ( أي الغاية تبرر الوسيلة ).
استطاعوا أن يصلوا إلى الحكم وكانوا أعضاء في مجلس الرئاسة  واستلموا بعض الوزارات مثل : العدل والتربية والأوقاف  والصحة وغيرها  .
فماذا عمل الأخوان المسلمون عندما وصلوا إلى السلطة ؟
ففي العدل قام ( عبد الوهاب الديلمي ) بتعيين قضاة من الأخوان المسلمين في جميع المناطق  وإقصاء العلماء والقضاة المشهورين بالاستقامة والاستقلالية   والنزاهة .
بل تعدى هذا الأمر إلى توظيف أكثر من أربعمائة ( 400 ) إصلاحي  في وزارة العدل .
أما في التربية فأغلب مديري المدارس في عهدهم من الأخوان المسلمين  بالإضافة إلى ترويج أفكار الأخوان بين الطلاب والمدرسين .
أما وزارة الأوقاف فتم تصفيتها من كل شيء لصالح جوامع الأخوان المسلمين  وتعيين الخطباء الإصلاحيين  وسحب المساجد من  بقية أفراد الشعب وحولها من منابر وعظ إلى منابر سياسة وقذف وسب وتجريح وتكفير للآخرين .

عجباً لهؤلاء :
تارة يتحالفون مع الاشتراكيين والشيوعيين الذين كانوا يكفرونهم ويبيحون دماءهم ونساءهم وتارة يتحالفون معهم  !!!
وتارة يكفرون أتباع المذهب الزيدي والشافعي  والصوفي .
وتارة يقاتلون ( أصحاب صعدة : الحوثيين ) ويقولون بأنهم كفاراً وأهل بدعة  وأنهم صفويون .
وتارة أخرى يتحالفون معهم .
عجباً لهؤلاء :
عندما تتعرض جماعة الأخوان المسلمين للانتقاد من داخل الحركة يرمون مخالفيهم بأنهم كفار وفساق
مثل الكاتب الكبير : نصر طه مصطفى أحد قيادي الأخوان سابقاً  وكذلك فارس السقاف  أحد قيادي الإخوان المسلمين سابقاً وغيرهم كثير
وكذلك الكاتب الفاضل : نبيل الشامي رئيس تحرير صحيفة الصحوة الذي تعرض لضغوط كبيرة من قبل زعماء الأخوان لكي يكذب ويدلس  في الصحيفة لكنه رفض وترك الصحيفة  .



وأخيراً :
أدعو الكتاب الأحرار لتزويدنا في موقعنا هذا بكل الكتابات المختلفة التي تؤدي لتنوير الفكر وشكراً جزيلاً لكل من شاركني بآرائه الرائعة .
كذلك أرجو من الجميع نشر هذا الموقع  أرجو التعليق على جميع الكتابات في هذا الموقع
والسلام عليكم




0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار