الجمعة، 29 أبريل 2011



ساحات الحرية كيف ؟؟؟
الأربعاء , 27 أبريل 2011 م
بدلا من كونها ساحات للحرية والتغيير حولها الإصلاح والفرقة العسكرية إلى ساحات للخوف والقمع جراء محاكم التفتيش التي نصبوها وصكوك يمنحها ممثلوهم لمن يشاؤون إما بالوطنية أو بالعمالة والخيانة ولم يشفع لأي كان داخل الساحة  مهما كان دوره النضالي وتضحيته في هذه الثورة  وهو ماأثار الاستغراب من هلع الإصلاح على مصادرة الثورة لصالحه.
وليس هذا فحسب وإنما بممارسات قمعية تكاد تتفوق على السلطة في ممارساتها ولعل ماأصاب النائب والناشط الحقوقي أحمد سيف حاشد وبعده الناشطات المحترمات من تنكيل وبطش يجعل المرء يحار عن المصلحة التي ممكن أن تصب فيها هذه الأعمال التافهة التي لم تتوقف حتى الآن وبالذات مانال الزميل فكري قاسم وصلاح الدكاك وغيرهم من محاولة التشكيك في مواقفهم التي لايستطيع أن يزايد عليها من عاش جل مراحل حياته متدثرا بجلباب السلطة وأحد أدوات قمعه الفكري والمعنوي
وكان من البؤس أن يعاني الصحفيون من مصادرة صحفهم كما حدث مع الأهالي والشاهد واليقين وغيرها من قبل جنود السلطة أن تتم نفس الممارسة داخل الساحة من قبل تنظيمية الإصلاح والفرقة حينما صادروا صحيفة الساحة ولم يشفع لها أنها صادرة ممن هم السباقون إلى هذا النضال وقبل ذلك تم منع بيانات ائتلافات الشباب وقمعت أفكارهم بعد أن تمت السيطرة على اللجنة الإعلامية في ساحة التغيير وبقية الساحات وهنا نسجل كل التقدير للدكتورين الرائعين يس سعيد نعمان ومحمد عبد الملك المتوكل لموقفهما المبدئي من هذا القمع فلهما كل التحية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار