الأربعاء، 22 فبراير 2012

مظاهرة صعدة ..مستمرون في المظاهرات حتى سقوط آخر قلاع منظومة النظام السابق...


موقع أنصار الله || خـــاص
رغم المحاولات المستمرة لإفشال الثورة الشبابية السلمية في اليمن ورغم المبادرات ورغم قانون الحصانة وتشكيل حكومة الوفاق لا تزال محافظة صعدة هي صعدة وفية للثورة وشبابها وشهدائها حيث خرج أبنائها صباح يومنا هذا  الجمعة الموافق 11/ربيع أول/1433هجرية في مسيرة جماهيرية حاشدة شاركهم فيها عشرات الآلاف من أحرار اليمن  الذين وفدوا  إلى صعدة من مختلف المحافظات اليمنية؛ ليشاركوا أبناء صعدة احتفالهم بقدوم مولد المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى اله ،

شارك في هذه المظاهرة الكبيرة التي جابت شوارع صعدة  العديد من الشعراء والأدباء وألقيت خلالها  العديد من الكلمات هدفت في مجملها إلى ضرورة مواصلة  أبناء الشعب اليمني لنهج ثورتهم العظيمة التي خرجوا من اجلها في العام الماضي  وقدموا في سبيل  نجاحها وفي سبيل أن ينعم اليمنيين كل اليمنيين بحريتهم واستقلالهم ويتخلصوا من نظام العمالة والارتهان لأعداء الأمة من اليهود والنصارى ألآلاف من القتلى والجرحى  هذا ولم يفت المشاركون في هذه الفعاليات الخطابية والشعرية أن يلفتوا أنظار الجماهير المحتشدة إلى ضرورة العودة الجادة والصادقة خلال هذه المرحلة بالذات إلى نبيهم محمد صلوات الله عليه وعلى آله كقدوة لهم  وكقائد ومربي ومعلم أخرجه الله للناس ليهديهم  ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ويخرجهم من الظلمات إلى النور

ونوه المشاركون في تلك الفعالية الشعرية والخطابية بتلك الرؤية الخاطئة التي ينتهجها البعض ممن  يعتبر أن الاستعداد لإحياء مناسبة قدوم مولد المصطفى  بدعة تحرمها الشريعة الإسلامية  معتبرين في نفس الوقت أن هذه الرؤية الخاطئة والمسيئة لمقامه صلوات الله علية وعلى آله ما هي إلا امتداد لتلك المؤامرات الخطيرة التي يحيكها ويحبك خيوطها أعداء الأمة المحمدية من اليهود والنصارى ليتسنى لهم  إبعاد الأمة عن نبيها  وقادتها وأعلام دينها المنصوص عليهم في كتاب الله وسنة رسوله ليكون البديل لهم حكاماً  طواغيت مجرمين عملاء لليهود قدمهم لنا  الكثير  من الأدباء  والعلماء والكتاب والمفكرين زوراً وكذباً وبهتاناً على أنهم امتداداً لهذا النبي العظيم، هذا ودعاء البيان الختامي لمظاهرة اليوم في محافظة صعدة  جميع المؤمنين وأحرار اليمن للحضور غداً السبت الموافق 12/ربيع أول /1433هجرية لإحياء مراسيم ذكرى مولد النبي الأعظم والاستفادة من هذه المناسبة  ومن جهاده صلوات الله عليه وعلى اله وتضحياته واستبساله  وإصراره على مواصلة  نهجه في تبليغ رسالة ربه حتى نصره الله على أعداءه وأتم الله على يديه دينه حتى لو كره الكافرون والمجرمون والفاسدون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار