الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حملةُ تسليح واسعة للعناصر الاصلاحية في ساحات الاعتصام من قبَــل الفرقة الأولى مدرع




 تتواصلُ عملية نقل العناصر الاصلاحية المتشددة من ساحات الاعتصام في المحافظات إلى ساحة الاعتصَــام أمام جامعة صنعاء، وذلك بهدف تسليحهم من قبل الفرقة الأولى مدرع في إطار الاستعدادات المكثفة التي تعد لها قوى المعارَضة لتفجير الأوضاع ضمن خطتها التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الحسم الثوري على حد تعبيرها للوصول إلى السلطة، حيث يتم إرسال هذه العناصر بطريقة غير منظمة من أجل حشد المزيد من العناصر الانقلابية بالتزامن مع استقدام عناصر قبلية موالية للمشايخ والنافذين الذين أعلنوا انضمامَهم للمعارضة، حيث يتمركز هؤلاء في محيط منطقة الحصبة وجامعة الإيمان وساحة الجامعة والفرقة الأولى مدرع في انتظار الحصول على الضوء الأخضر لتفجير الأوضاع الأمنية في إطار المخطط الانقلابي المرسوم من قبل قوى المعارضة والقوى المتحالفة معها، وتتم عملية التسليح بواسطة لجان خاصة من الفرقة وحزب الإصلاح في ساحة الجامعة، ويأتي
ذلك في وقت يجري الحديثُ عن تداول فتوى أصدرها علماء الاصلاح وفي مقدمتهم عبدالمجيد الزنداني بوُجوب القتال ضد الدولة على اعتبار أنه جهادٌ في سبيل الله، وذلك بهدف التغرير على الشباب وإقحامهم في أعمال إجرامية تتنافى وقيَمَ وتعاليمَ ديننا الإسلامي والأنظمة والقوانين وقيَمَ وأخلاق المجتمع الـيَـمَـني، وتشير الأنباءُ إلى الزج بصغار السن في هذا المعترك من خلال إطلاق الوعود الكاذبة بتوظيفهم رسمياً ومنحهم إمتيازات وهمية لضمان الحصول على خدماتهم في هذه المرحلة الحساسة والتي دفعت أحد قيادات المعارضة إلى التلويح بالتحالف مع الشيطان نفسه من أجل تحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم منطلقين من قاعدة »الغاية تبرر الوسيلة«.
الجدير ذكره أن هذه الممارسات الانقلابية دفعت بالعديد من التكوينات الشبابية المتواجدة في ساحات الاعتصَــام إلى مغادرة الساحات بعد أن أدركوا المخطط الذي تسعى لإنفاذه القوى الانقلابية التي جعلت من الشباب الصادقين الذين خرجوا من أجل المصلحة الوطنية مجرد شماعة وجسر عبور يمكنهم من الوصول إلى الغايات والأهداف التي عجزوا عن الوصول إلىها عبر الأطر الدستورية والديمقراطية ولجأوا إلى حيك المؤامرات والمخططات الانقلابية وإدخال البلاد في أزمات متعددة من أجل الوصول إلى السلطة عبر بوابة العنف والصراعات المسلحة بعد أن أدركوا أن وصولهم إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع مهمة مستحيلة لعدم امتلاكهم التأييد الشعبي الذي يضمن لهم النجاح وخصوصاً بعد فشلهم الذريع في تحقيق ذلك خلال الممارسات الانتخابية السابقة رغم استخدامهم كــُــلّ وسائل الإغراء والتحريض.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار