الأربعاء , 27 أبريل 2011 م | |
الاخ رئيس لجنة الحوار المحترم .. الاخ الرئيس الدوري للقاء المشترك المحترم.. الاخوة اعضاء اللجنة المصغرة المحترمين تحية وتقدير واحترام لعله قد بلغ الى مسامعكم ما حدث للأخوات الأديبات المناضلات المجاهدات أروى عثمان وهدى العطاس ووداد البدوي وسارة جمال من اعتداء آثم من قبل اللجنة الامنية في ساحة التغيير وافرادمن حرس الفرقة، لقد ضربن بأعقاب البنادق ورمين ارضاً , ودسن بالجزمات وذلك كما شرحنه وشرحه شهود الحادث وكان ذلك لانهن اردن ان تكون المسيرة الاحتجاجية على خطاب الرئيس مشتركة بين المناضلين والمناضلات والمجاهدين والمجاهدات. ان هذا السلوك الارعن والمتكرر بأشكال مختلفة والمدافع عنه من بعض من كلفوا من المشترك لم يعد ظاهرة منفصله عن ثقافة مسيطرة سوف تجر نفسها على مستقبل العمل الوطني وتجعل المخاوف من حكم طالبان محل اعتبار وتصديق سواء على المستوى المحلي او المستوى الدولي وكما قال الشيخ راشد الغنوش في مدرسة الحورش بصنعاء ان اشد انواع الاستبداد ما يأتي باسم المقدسات. فاذا كان الرئيس قد عرض في خطابه بموضوع الاختلاط وأقمنا الدنيا عليه ولم نقعدها فان زملاء ثورة التغيير والحرية نفذوا الحد بأعقاب البنادق وجزمات الجنود ودون حاجة الى فعل الجريمه والى اربعة شهود ودون اعتماد الجلد بالطريقه الاسلاميه التي توجب الايرى ابط من يمارس الضرب، لقد توقعنا من اللجنة ان تقيم الدنيا ولا تقعدها وان تطالب بمحاسبة الجناه ومعاقبتهم واتخاذ الاجراءات التي تمنع ذلك مستقبلا واذا بي اطلع على مسودة بيان للمشترك لم يجرؤ ان يحدد فيه الجهة الجانيه والقى المسئولية على بعض المشاركين في الساحة في تعميم مخل كما لم يطالب بالتحقيق والعقاب لمن ارتكبوا هذا الانتهاك الخطير كما لم يحدد طريقة الاعتذار لبناتنا المجاهدات اللاتي لم يكتف بضربهن وانما حاولوا تبرير فعلهم الشنيع با بالا ساءة إلى سمعتهن وبذلك اضافوا حشفه وسوء كيله. انني كأحد المدافعين عن حقوق الانسان اطلب من لجنتكم اتخاذ موقف نحو الجناة والاعتذار العلني في الساحة للاخوات من قبل رئيس لجنة الحوار والرئيس الدوري للمشترك مع التأكيد ان ذلك لن يتكرر في المستقبل. وانا كقيادي يقف على رأس منظمة لحقوق الانسان واستاذ لمادة حقوق الانسان بالجامعة اجد اني غير قادر على حضور اجتماعات اللجنة واللقاء المشترك مالم يتم اتخاذ اجراء حاسم جازم والا فقدنا جميعا مصداقية ما نسعى اليه من حرية وديمقراطية واحترام لحقوق الانسان وبذلك نفقد احترامنا للذات والسلام عليكم *محمد عبد الملك المتوكل نائب رئيس المنظمة الليمنية لحقوق الانسان رئيس مركز الجزيرة لدراسات حقوق الانسان استاذ مادة الحريات وحقوق الانسان بجامعة صنعاء 19/ 4 : 2011م |
السبت، 1 أكتوبر 2011
موقف المتوكل من الإرهاب الفكري للإخوان المسلمين في حزب الإصلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق