الأربعاء، 22 فبراير 2012

حقيقة الأخوان المسلمين في اليمن ( حزب الاصلاح )

حقيقة الأخوان المسلمين في اليمن
تعد حركة الأخوان المسلمين من الحركات السرية في اليمن نشأت منذ الأربعينات ودخلت إلى اليمن بطريقة سرية بواسطة ( الفضيل الورتلاني ) الجزائري الجنسية  فقام بنشر أفكار الأخوان المسلمين  وهذه الحركة لم تلق قبولاً ومستساغاً عند المصريين وعند السوريين كذلك بل كافة شعوب المنطقة وحتى في مصر نفسها  فقاوم الشعب المصري والسوري حركة الأخوان المسلمين هذه الحركة الخطيرة التي تهدم الإسلام باسم الدين وتزحف إلى السلطة باسم الدين أيضاً  وانتشرت هذه الحركة سرياً في اليمن  وكانت لها قيادات  ورموز منهم ( عبده المخلافي ـ عبد المجيد الزنداني ( الطبيب الفاشل الذي عاد من مصر محملاُ بأفكار الإخوان المسلمين وياسين عبد العزيز  ، وعبد الله سعتر  وعبد الوهاب الآنسي ، ومحمد اليدومي ( ضابط أمن سياسي سابق ) وغيرهم واستطاعوا إنشاء المعاهد العلمية التي تدرس أفكار جماعة الإخوان المسلمين وكانت هذه المعاهد المنطلق الرئيسي لحركة الإخوان المسلمين في اليمن حيث كان منهج هذه المعاهد مخالفاً في العقيدة والفقه للمذاهب الإسلامية بينما المعروف أن اليمن فيها مذهبين لا سواهما :
( المذهب الشافعي ، والمذهب الزيدي ) وعاشا في أمن وأمان ولم تحدث على مدى التاريخ أي خلافات تذكر بينهما بل كان هناك التسامح المذهبي وكل ملتزم بدليل وكل منهم يحترم رأي الآخر ودليله .
ولكن عندما ظهرت حركة الأخوان في اليمن قامت بزرع الخلافات المذهبية بين طبقات المجتمع مخلخلة النسيج الاجتماعي لكي يتسنى لها الوضع وتقوم بنشر أفكارها الهدامة في المجتمع التي استوردوها من  خارج البلاد وقد وجدت حركة الأخوان المسلمين نفسها في البداية في  مأزق لأن المجتمع مجتمع الإيمان والحكمة رفض أفكارها العفنة المخالفة للدين لأنهم أرادوا من الناس أن يسلموا من جديد على أيديهم وإنهم كانوا على باطل وكفر بل الغريب من ذلك أن يرجع بعض الشباب بعد أن انخرطوا في صفوف  الإخوان إلى آبائهم ويطالبونهم بتجديد عقد نكاحهم لأنه كان باطلاً .
!!
بدأت حركة الأخوان بإنشاء المعاهد ونشر الدعاة في البلاد على أنهم دعاة للسنة بل قل للبدعة وحين جاءت الوحدة ظهرت حركة الأخوان المسلمين  بصورة حزب جديد هو حزب الإصلاح  وبما أن حركة الأخوان دائماً تحب الصعود على أكتاف الآخرين فاتخذت الشيخ ( عبد الله بن حسين الأحمر ) شيخ مشائخ حاشد كجدار يستندون عليه ولكي يوفر لهم الحماية القبلية  وقت الحاجة فقط أما إذا حان  وقت الحصاد فهو أول من يحصدونه هو وأبناءه  .
حزب الإصلاح :
حزب الإصلاح ينقسم إلى قسمين :
1 ـ الجناح الديني ( حركة الأخوان ويتزعمه عبد المجيد الزنداني ( المرشد العام للإخوان في اليمن ) ، وياسين عبد العزيز  ، محمد اليدومي ، عبد الله سعتر ، مرشد العرشاني ، صالح الضبياني  ... وغيرهم .
2ـ الجناح القبلي : برئاسة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر  والقبائل المغرر بهم من حاشد .
والجناح الديني  سري للغاية  وأن أي فرد في الإصلاح لا يعرف أن هناك جناحاً دينياً وأن له مواصفات خاصة للدخول فيه وأعضاء الحركة سريون لا تستطيع أقوى المخابرات اكتشافهم وذلك لأن الحركة مقسمة إلى قطاعات وشعب واسر وحلقات وكل فرد محصور في رتبة معينة  وهم يطلبون من أعضاء الحركة جلب المعلومات فكل فرد يكتب تقارير سرية تسلم لمسؤوله عن المكان الذي يسكن فيه وعن جميع أفراد الحارة ووظائفهم وانتمائهم السياسي وكل شيء عنهم فهي لديها معلومات عن كل فرد .      بعض أعمالهم :
1- باسم الفقراء والمساكين قامت بجمع الأموال من التجار ومن الناس في المساجد بإنشاء جمعية الإصلاح الاستثمارية التي تعود بالربح الكثير للحركة لتنفيذ مشاريعها الحزبية فقامت بإنشاء الجامعة  والمدارس الخاصة والمستشفيات التي لم تراع الفقراء والمساكين بل أخذت أموالهم التي من عرق جبينهم ويذبحون الناس في هذه المستشفيات  بالغلاء الفاحش وقد يصل ببعض الناس إلى أن يموت بأبواب المستشفيات التي بنوها لنهب أموال الناس باسم الفقراء والمساكين وهم لا يستطيعون دفع قيمة المعاينة فضلاً عن العلاج
2- أن أعضاء حركة الأخوان المسلمين من أغنى طبقات المجتمع إذ أنهم يشغلون الناس في المساجد بالزهد والقناعة والبعد عن زخارف الدنيا فإذا خرج من المسجد وجدته يركب سيارة فاخرة وخلفه بعض السيارات تحمل المرافقين وله بيت جلب الأثاث من الخارج بل العجيب أن (الزنداني) له عدة بيوت من افخر البيوت وآخر بيت يبنيه من الرخام . يا لله أي زهد  يتمتع به الزنداني !!! ؟
أن أغلب سماسرة السوق السوداء هم من حركة الأخوان وهم سماسرة الدولار ويتحكمون في زيادة سعره لغرض الكسب فقط ولو كان على حساب الفقراء فهم يتاجرون بأقوات الناس بل يجعلون حياة الناس نوعا من العذاب
3 - إن لهم صلة بزعيم الماسونية العالمية المسمى ( مون ) حيث وهو يملك أكبر شركة أسماك وقد أنشأت حركة الأخوان ( الجناح الديني في حزب الإصلاح ) شركة كبيرة للأسماك وقد ساهموا فيها بأموال كبيرة جداً وطبعاً من الصناديق الخيرية التي تملأ المساجد
4-  أنشأوا جامعة الإيمان وقاموا باستقبال الطلاب من جميع المناطق ودفع لهم رواتب ومصاريف الدراسة مجاناً  وذلك لتغري هؤلاء الشباب للدراسة لديها بل العجيب أن أغلب الطلاب تم تجنيدهم في كتيبة تابعة للشيخ صادق بن عبد الله الأحمر ويستلمون مرتباتهم وهم يدرسون .
5 - قاموا بإدخال الأفغان العرب الذين لم تسمح لهم دولهم بالعودة إلى بلدانهم وأغلبهم مصريون وجزائريون وأفارقة وغيرهم ومن لهم سوابق في الإجرام وهم الآن يدرسون في هذه الجامعة جرام في بلدانهم ومن الحركات الإسلامية المحظورة وأصبحت اليمن مأوى لكل متطرف هارب من بلدة.
6 - تقوم حركة الأخوان المسلمين بالسيطرة على الاتحادات والنقابات وخاصة اتحاد الطلاب في المدارس والجامعات لكسب هؤلاء الشباب بل يقومون بفتح المراكز في الحارات بغرض كسب الطلاب والنساء عند الانتخابات للوصول إلى السلطة .
7 -تقوم الحركة بمرأى ومسمع من الدولة بتوزيع  الطلبة الذين يدرسون في الجامعة التابعة لهم على المدارس بغرض التطبيق العملي فيقومون بنشر أفكار الوهابية وأفكار الأخوان بين صفوف أبنائنا .
8 - إنهم يطلبون من كل فرد معلومات عنه وحتى عن الأسلحة التي يمتلكها وكان حركة الأخوان تخطط لفعل أشياء وما تشهده بلادنا من قتال هنا وهناك ببركة هؤلاء .
9 - قامت حركة الأخوان بالسيطرة على أموال الأوقاف لصالح جمعية الإصلاح والمساجد التابعة لهم وتوظيف عدد كبير باسم الدعاة وقاموا بتأسيس معهد الإرشاد التي تسيطر عليه الحركة
10 - قامت حركة الأخوان المسلمين بنهب الأجهزة التابعة للمستشفيات الحكومية لصالح المستشفيات الخاصة التابعة لهم
11 - قاتل جار الله عمر خطيب مسجد في المشهد قام بقتل جار الله عمر واعترف بأنه كانوا يخططون إلى اغتيال الكثير من العلماء والشخصيات المعارضة لحزب الإصلاح .

12 - قام حزب الإصلاح بالاعتداء على ( عبده عثرب ) صاحب جامع عثرب حيث بنى مسجداً وعين خطيباً ثم قامت جماعة الإخوان بقتل ( عبده عثرب ) وعينت خطيباً إصلاحياً  بالقوة ومن بين الذين قاموا بذلك ( حميد الأحمر ) القيادي في الحركة
فدم ( عبده عثرب ) ما زال في أعناقهم .
أيها الأخوان المسلمون يا حزب الإصلاح أنتم خوارج هذا العصر مع فارق بين الخوارج الأقدمين وانتم هو أن الخوارج لم يجمعوا المال وانتم جشعون إلى الحد الذي يثير الاشمئزاز بدأتم باللحى الطويلة ثم رأيتم الأمريكان لا يحبون ذلك فحلقها بعضكم على طريقة ( الجنتل ) لكم ألف وجه وألف لون يوماً تلعنون السلطة ويما تسبون وتكفرون الشيوعية والاشتراكية ويوماً تتحالفون معهم الجهة التي لم تسيئون لها هي ( أمريكا وإسرائيل )
رموزكم أما ضابط تعذيب ( محمد اليدومي ) أو بعثياً قديماً ( عبد الوهاب الآنسي ) أو طبيباً فاشلاً ( الزنداني ) .

4 التعليقات:

  1. وهناك رجل الاعمال المعروف احمد عبده جلب المنتمي الى حزب الاصلاح الذي يقوم بالقاء محاضرات دينية لموظفيه عن الزهد والقناعه بالرزق القليل وتخديرهم باسم الدين ثم يقوم بأمتصاص دماؤهم بتشغيلهم اكثر من 15 ساعة في اليوم باجور زهيدة اضافة الى ما يستقطعه منهم وبشروط عمل مجحفة كما يستخجمهم ايام الانتخابات لصالح حزب الاصلاح وهو يمول كثير من انشطة الحزب

    ردحذف
  2. قبح الله هذه الحركة التي ما جنينا من ورائها الا الدمار والهلاك
    حركة ما فيها بركة والله اني ادعوا عليهم في السجود وفي ثلث الليل الاخر

    ردحذف
  3. حركة الاخوان المسلمون (حزب الاصلاح) يستغلون المساجد والمنابر والخطب في بث محاضراتهم وفكرهم المضلل ويستغلون المساجد لتبرع لصالح الجمعية ولصالح المساجد الذين يقومون باصلاحها كذباًودجلان وهم يقومون بتنمية الحزب المسما بالجمعية ويستغلون المتبرعين بالنقودلصالح الحزب

    ردحذف
  4. ارجوا أن لا يتم الخلط بين الاخوان المفلسون الذين هم خوارج العصر فعلا ولو لم يصرحوا بذلك فأعمالهم تشهد بذلك، وبين أهل السنة في اليمن.
    الحقيقة انا كنت احد الاخوان المسلمين ولله الحمد تبين لي منهجهم وطريقتهم، وعرفت أن أهل الحق هم أهل السنة الذين مرجعهم إلى الكتاب والسنة لا لقول عالم ولا لقول حزب ولا لقول احد.
    ولذلك تجد الاخوان المسلمين يحاربون أهل السنة ، لأن أهل السنة بينوا عوار واخطاء الاخوان المسلمين مستدلين بذلك بالكتاب والسنة، حتى قال قائل من الاخوان المسلمين في مسألة طاعة ولاة الأمر ( أنا لا أأمن بهذه الأحاديث) !!!
    فيا للعجب

    ردحذف

آخر الأخبار