الخميس، 16 فبراير 2012

القيادي الاشتراكي محمد المقالح: الثورة التي نتغنى بها مخطوفة والإخوان يتسولون بجثث الشهداء


الجمهور نت محمد المقالح
-اختطاف محمد صِدَام كشف عن مئات المختطفين والمختفين قسرياً من شباب الساحات

- الإخوان يرفضون حتى الآن بث كلمة الشهيد جار الله عمر في قناة سهيل ولن يعتمدوا جمعة بإسمه

شن القيادي الاشتراكي محمد المقالح هجوماً عنيفاً على المنشقين من الفرقة الأولى مدرع وأيضاً الاخوان المسلمين – شركائهم في تكتل اللقاء المشترك- مشيراً إلى ان اختطاف المترجم الصحفي لرئيس الجمهورية من قبل عناصر الفرقة كشف عن مئات المختطفين والمخفيين قسرياً من شباب الساحات.

وقال محمد المقالح "كان اختطاف الزميل محمد صدام عبارة عن نافذة صغيرة للتعرف على قضية مئات المختطفين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة من غير الصحفيين".

مضيفاً "لم يكن يعرف علي محسن أن الصحفي له حصانة معنوية في كل أنحاء العالم، وأن التعدي عليه كفيل بأن يقلب الطاولة على المعتدين رأساً على عقب.. كان يعتقد بذكائه الغبي أ محمد صدام مجرد مواطن يمني من الحديدة يمكن السطو عليه مثل أي أرضية أخرى، لكن – ولعله يتعلم- تبين له أن محمد صدام جندي واحد ضمن جيش عالمي من المقاتلين بأقلامهم وكاميراتهم".

كما انتقد محمد المقالح الاخوان المسلمين المسيطرين على ساحات الاعتصام والمتحكمين بكل شيء فيها.

وقال المقالح: "أشك كثيراً أن يعتمدوا جمعة للشهيد جار الله عمر" في إشارة منه للاخوان المسلمين المسيطرين على اللجان التنظيمية في ساحات الاعتصام.

وأضاف المقالح في مقال صحفي: "إذا كانوا يرفضون حتى الآن بث كلمته في المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للاصلاح في قناة سهيل، رغم ان نصف الكلمة مديح لهم ولمؤتمرهم الرابع، ورغم انه استشهد رحمه الله بعد إلقائها مباشرة، فكيف بتسمية جمعة ثورية باسم الشهيد جار الله عمر".

وكان الشهيد جار الله عمر قد استشهد في المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للاصلاح في 28 ديسمبر 2002م بعد أن أطلق المتطرف في حزب الإصلاح وأحد طلبة جامعة الإيمان علي جار الله السعواني رصاصتين في صدر جار الله عمر أودت بحياته على الفور.

وأكد محمد المقالح ان شكوكه في إقدام الاخوان المسلمين على تسمية جمعة باسم الشهيد جار الله عمر لم يأتي من فراغ مستدلاً على ذلك بما حدث في جمع سابقة تم استبعاد مسمياتها من قبل الاخوان المسلمين حيث قال المقالح "لقد لاحظتم كيف تم التعامل مع جمعة الشهيد ابراهيم الحمدي وجمع أخرى لم يتم اعتمادها من قبل اللجنة الخلفية للثورة".

وقالت صحيفة "الجمهور" ان القيادي الاشتراكي محمد المقالح تساءل في ذات المقال قائلاً: "أسأل الذين يدافعون عن الوضع البائس الذي أوصلوا اليه الثورة.. هل سيكون لكم مكان في المستقبل الذي يصنع الآن".

وحث الشباب المعتصمين في الساحات بعدم تصديق كل ما يقال لهم من منصة ساحة الاعتصام أو من قنوات فضائية، في إشارة منه إلى قناة سهيل.. قائلاً: "لا تقبلوا أي كلام يقال لكم من المنصة أو من قناة زعيط أو معيط، هناك ضخ واسع من المعلومات الزائفة التي يتم بها تشويش وعي الثوار لكي تتم المؤامرة ويتحكم بخيوطها ويقاد المعني بها مثل الغنمة إلى المجزرة.. ليكن شعاركم في المرحلة القادمة "إذا كان المتحدث مجنوناً فالمستمع بعقله".

مضيفاً: "الحقيقة تقول أن الثورة الشعبية السلمية التي كنا ولا نزال نتغنى بها مخطوفة".. وفي إشارة منه إلى قناة سهيل وتعمد الاخوان المسلمين باستعراض جثث الشهداء بغرض التسول بهم.. قال القيادي الاشتراكي محمد المقالح: "نشر صور الشهداء غير استعراض جثثهم.. في الأولى تكريم وإشادة بالمجد الذي صنعوه.. والثانية إهانة وحط لمكانتهم الرفيعة".

مؤكداً "انهم في الثانية يتسولون المشاعر والأموال بالدماء والأشلاء.. الحديث هنا لا يتعلق بخبر الاستشهاد ولا كيفية الحادث وأين وحجم الاصابة.. المرفوض هو استعراض الجثث خارج نطاق الخبر مراراً وتكراراً".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار