السبت، 6 أغسطس 2011

هكذا قال إخوان اليمن : رحيل الشهيد جار الله عمر بداية وفاة للمشاريع الإستئصالية ونزعات العنف والإرهاب


أكدوا على وجوده في الحياة السياسية رغم مرور 3 سنوات على استشهاده.. سياسيون لـ( لصحوة نت): رحيل الشهيد جار الله عمر بداية وفاة للمشاريع الإستئصالية ونزعات العنف والإرهاب

الصحوة نت: خاص

اعتبر سياسيون رحيل الشهيد جار الله عمر بأنه اعلان وفاة للمشاريع الإستئصالية ومشاريع الكراهية ونزعات العنف والإرهاب, وأنه رغم موته جسدا إلا أنه لا زال في تفاصيل الحياة السياسية اليمنية , وبالذات في مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني الذي خط حروفه في البداية.
وقال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الامين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية: " لن نبكي جار الله عمر لأنه لم يمت فهو شهيد , والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون , وهو عظيم والعظماء يحيون في القلوب والعقول " وأضاف المتوكل لـ( الصحوة نت): " لقد قتل المجرمون الشهيد جار الله عمر جسداً ولكنهم ابقوه روحاً ونضالاً وفكراً وشرفاً ..." .
مشيرا في تصريح لـ"الصحوة نت" إلى أن الشهيد جار الله عمر باقٍ في الحياة السياسية اليمنية رغم موته جسداً.
وقال عبده محمد سالم عضو الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح: الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد جار الله عمر لا تعنى بالنسبة لنا سوى الحياة المتجددة للمشروع الحضاري النهضوي الذي ناضل من اجله وقدم في سبيله حياته.
وأكد أن الذكرى لا تعني أيضاً" سوى الموت للمشاريع الإستئصالية ومشاريع الكراهية ونزعات العنف والإرهاب ".
وقال لـ"الصحوة نت"إن حياة الشهيد الجديدة معناها " وفاة للحلفاء التاريخيين لتلك المشاريع المأزومة من صناع الأزمات السياسية والمتاجرين بها بغية الهروب من استحقاقات الإصلاح الشامل وحق الشعوب في البقاء".
وقال محمد الصبري رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري " كان الشهيد ولا يزال هامة عظيمة خسرها الوطن ويستحيل تعويضها وبرحيله أدمى قلوبنا " وأكد الصبري على ضرورة ان تقوم الدولة والمجتمع يكشف حقيقة وخفايا اغتيال الشهيد جار الله عمر كون ما حصل لم يكن حادثا عرضيا بل كان اغتيالا سياسيا لا يكفي معه قتل القاتل فقط " .
وقال علي الصراري رئيس دائرة النقابات بالحزب الاشتراكي اليمني :"على الرغم من مرور 3 سنوات على اغتياله الا ان حضوره لا يزال قوياً في الحياة السياسية اليمنية وخصوصاً المشترك الذي عمل بتفاني من اجل اقامة تكتله السياسي ".: وقال: في الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاده حتما سيكون سعيدا بمشروع اللقاء المشترك , كان يمتلك تقديرات حقيقة لما تمثله هذه الأحزاب وما تسعى اليه وما تستطيع أي تعمله لإخراج البلاد من ازماتها المتكررة".
واضاف: " ستظل احزاب المشترك تتذكر جار الله عمر وتتذكر فيه صفات الصدق والإخلاص والحرص وتستلهم هذه الصفات دوافع جديدة لمواصلة عملها وتطوير العلاقات فيها بينها وجعل قضايا البلاد تصب أعيشها في كل المراحل والظروف ".
وقال لـ"الصحوة نت": لقد كان جار الله عمر مع بقية قيادة المشترك يمثل طاقة إبداع سياسية استطاعت أن تفتح آفاقاً جديدة للعمل السياسي تتجاوز ترسبات الماضي ووقائعه غير السارة , وكان يمثل في الوقت نفسه رمزاً مهماً من الرموز التاريخية لليمن ومفكريه وقادته السياسيين الذين خبرت قدراتهم العالية في ظروف مختلفة مر بها الحزب وعندما يرفع اعضاء الحزب الاشتراكي الآ شعار لكنا جار الله عمر فإنهم يتخذون منه نموذجا وقدوة .
وكانت أحزاب اللقاء المشترك أكدت في ندوة الخميس الماضي بمناسبة الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد جار الله عمر أن الحادثة استهدفت حاضر ومستقبل اليمن.
هذا البيان منقول من جريدة الصحوة
الناطقة باسم الإخوان في اليمن
وحزب الإخوان في اليمن يسمى حزب الإصلاح وهو حزب الإفساد
تحالفوا مع الشيوعيين والبعثيين والناصريين
وهذا الهالك هو شيوعي كافر
والإخوان يقولون عنه شهيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الأخبار