رسالة إلى شباب التغيير رقم (2)
المخاطر والتحديات
الخطر الأول: ـ
إخواني الشباب الكرام أبطال التغيير وصناع الحياة ، يا أمل المستقبل الجديد لقد أثلجتم صدور أبناء الشعبى اليمني بثقافتكم العالية وإرادتكم الصلبة في ساحات التغيير لقد نقلتم للعالم صورة رائعة عن الشباب المعتصم المحب لوطنه ولأمته ، الشباب الذي لا يمكن أن يتطرف بتصرفاته لكي يجلب الدمار على أهله ووطنه وإنما ثورته سلميه .
ما أجمل رأيكم في الجمعة الماضية التي سماها الإخوان المسلمون ( جمعة الزحف ) ورفضتم الزحف لأنكم تدركون خطورة وعواقب الخروج ولأنكم أدركتم أيضاً المخططات الرامية لأن تكونوا وقوداً للخروج .
أيها الشباب إننا نحس بمدى المضايقات من جميع الأطراف المتصارعة على الحكم لأن المشكلة لدى الأطراف المتصارعة هو الصراع على كرسي الحكم بدليل أنهم كانوا جزءاً من النظام وهم مشاركون في فساد النظام السابق ولكن قضيتكم عادلة هو سقوط النظام الفاسد وسقوط الأنظمة الحزبية العتيقة والسلطة الأبوية والتحكم القبلي والديني المتطرف .
يجب على جميع الفرق المتصارعة أن يعلموا بأن ثورتنا نحن الشباب هي ثورة على النظام الحاكم وعلى التسلط القبلي والعسكري والديني .
إن الأحزاب السياسية وخاصة حزب الإصلاح ( جماعة الإخوان ) يدس بين صفوفنا شباباً مندسين باسم الشباب المستقل لكنهم في الحقيقة منضمون إلى تلك الجماعات سرياً بدليل سيطرتهم الإعلامية على المنصة والخطاب الموجه من المنصة هو خطاب جماعة الإخوان المسلمين مما شوه ثورة الشباب ويريدون بذلك أن يكون لهم صوت مؤثر على رأي الشباب .
الخطر الثاني : ـ
الخطر الأكبر الذي يريد الالتفاف على حركتنا التصحيحية وثورتنا المباركة هو التيار القبلي القادم تحت عباءة المعارضة وثورة الشباب بقيادة
(أولاد الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر )هؤلاء الذين كانوا جزءاً من النظام ويتلون مناصب كبيرة في البلاد نتيجة لمجاملة السلطة للشيخ / عبد الله الأحمر حيث تم تعيين أولاده في هذه المناصب على الرغم من فسادهم وعدم تأهلهم علمياً بل وصل بعضهم إلى الثانوية فقط فنهبوا المال العام .
هؤلاء اليوم يقدمون أنفسهم بأنهم مع ثورة الشباب وأنهم ينشدون التغيير والنظام لكن الحقيقة نعرفها جميعاً بأنهم فاسدون قطاع طرق وقتله يسعون إلى السيطرة والهيمنة القبلية التي ستعيد اليمن إلى الصراع القبلي مرة أخرى .
الخطر الثالث : ـ
التيار القادم من القادة العسكريين بقيادة / علي محسن الأحمر ونحن الشباب نعرف بأنه كأن أحد أعمدة النظام الحالي وأنه كان يحكم ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في البلاد ونهب وعاث في البلاد وقد جر البلاد إلى حروب عديدية في مناطق كثيرة ولطخ اياديه بدماء الأبرياء لعل آخر هذه النكبات التي أشعلها / علي محسن الأحمر هي حرب صعدة بدون أي سبب ونحن نعرف بأنها كانت حرباً عبثية استفاد منها على محسن الأحمر والإخوان المسلمون والحزب الحاكم وبعض قيادات تنظيم القاعدة الذين لهم صلة بـ ( علي محسن الأحمر ) .
وكما توضح الوثائق السرية التي نشرها ( وكلكس ) عن البيت الأبيض العلاقة المشبوهة لـ ( علي محسن الأحمر ) بالإخوان المسلمين والحركة السلفية منذ الثمانينات وله صلة بتجهيز أفغان العرب وإرسالهم إلى افغانستان وهذه الحرب التي شنتها السلطة بقيادة على محسن الأمر أضعفت البلاد اقتصادياً وأدت إلى تقسيم البلاد فهل هذا الرجل الدموي ( علي محسن الأحمر ) يحب وطنه ويحب النظام والقانون ومن الغريب أن ينظم إلى هذه الثورة بصورة مزيفة .
لذلك يجب علينا نحن الشباب في ساحات التغيير أن نحذر من الذئب (علي محسن الأحمر ) الذي يتربص بثورتنا
وإذا أراد أن ينضم إلينا فليعلن اعتذاره أمام المعتصمين عن جرائمه ضد أبناء الشعب اليمني وأن يعيد الحقوق إلى أصحابها وعند ذاك يقول الشعب اليمني قوله .
كذلك أولاد الأحمر يعتذرون عن جرائمهم ضد أبناء الشعب اليمني ويعيدون الحقوق إلى أصحابها .
بارك الله فيكم أيها الشباب وإلى الأمام
إخوانكم / شباب التغيير الحر
0 التعليقات:
إرسال تعليق